
العودة الثالثة على التوازىفى غمرة الحياة تضيع الكثير من العادات التى نحسبها المعبره عنا او حتى مهربنا الوحيد الذى نشعر من خلاله بذواتنا بدون رتوش او تجميلات لا تمت للحقيقه بصله .. من الممكن ان نعاشر اناس لايعرفونا عمرا بأكمله .. حتى العشره ليست بالضروره هى الموضوحة للشخصية .. لقد وارتنا الحضارة الزائفة والسلبيات خلف اقنعة محكمة على وجوهنا يصعب خلعها حتى منفردين فانتشر التصنع واختلط بالحقيقة وامتزجا .. حتى صار الزيف والحقيقة وجهان لعملة واحده عند المعظم .. فصار تصنعه حقيقه وحقيقته تصنعالتدوين الذى هو وجها من وجوه التعبير عن الذات كالتمثيل والرسم وغيره من الفنون صرت لا اعلم هل يمت لحقيقتى ام زيفى .. اهناك زيف حقا ام وساوس ام هى عدوى انتقلت الى الجميع ام هو ديدن البشر فى التكاسل و استحالة الاستمرار على المنوال نفسه لمدة كبيرةانها الحياه ومشاغلها...