Thursday, June 22, 2006

عن الملكة



عن قريب جلست اتذكرها
لا اعلم ما اريده حقا .. كل ما اعرفه انى اشتاقها
امام التلفاز جلست لأعلم ان الدنيا ما زالت بذات السوء ما زالت بذات الوحشية .. تعلمت يومها اننى مهما كنت حزينا فأنا اسعد من شعوب بأكملها
لم يروقنى التلفاز .. على جهاز الحاسب جلست لأتمل ما حفظته من حواراتنا القديمه .. كم هى رقيقه
لكن لا سأبعث لها برسالة .. لم تطاوعنى الاحرف على كتابة تلك الرساله
لم نكن وقتها مختلفين وانما كنا شبه غرباء .. هذا الربيع يغير المشاعر سريعا.. اعرف انها تحبنى وتعلمت انى لا استطيع العيش من دونها
لكن تبا للغربه .. تألمت كثيرا حين جاء فى فكرى انه من الممكن الفراق .. حتى لو كان المستقبل بهذه الوحشية فهو حتما يستحق ان يعاش .. حالة اللا سلام واللا حرب .. اشتاقك و لست ببالى .. ياله من مزيج
كنا فى مساء ربيعى يوم خميس .. لم يبقى الا صوت فيروز لم اكن اريد اغنية بعينها .. فقط جلست لأستمع

سكن الليل و في ثوب السكون تختبي الأحلام
وسع البدر و للبدر عيون ترصد الأيام
فتعالي يا إبنة الحقل نزور كرمة العشاق
علنا نطفي بذياك العصير حرقة الأشواق
أسمع البلبل ما بين الحقول يسكب الألحان
في فضاء نفخت فيه التلول نسمة الريحان
لا تخافي يا فتاتي فالنجوم تكتم الأخبار
و ضباب الليل في تلك الكروم يحجب الأسرار
لا تخافي فعروس الجن في كهفها المسحور
هجعت سكرى و كادت تختفي عن عيون الحور
و مليك الجن إن مر يروح و الهوى يثنيه
فهو مثلي عاشق كيف يبوح بالذي يضنيه

لم يكن لكلامها علاقه بما انا فيه .. لكن الوقت حان لكى تفر العبرتان التى طالما حاولت سجنهما
اعشقها واعشق فيروز
لكن تبا لهما هذا يفوق احتمالى
________________________________________

تعلمنا جميعا معشر العرب انه لا تنازل عن القدس
تعلمنا ان نجل صلاح الدين لأنه اعادها وصنعنا من ذكراه قصة نرويها دوما على مسمع اطفالنا ليعلموا كم كان بطلا وكم كانت القدس غالية
دوما ف الاخبار العربية نراها اسيرة .. فى حصص الانشاء قديما ( التعبير ) كان اسهل واشهر موضوع هو " القدس عربيه " كان الكل يبدع بمشاعره لا بأسلوبه فى هذا الموضوع
اى مشهد سينمائى يتعلق بهذه القضية نوجه له قلوبنا لا اعيننا كى ننهل من معنى عروبتها وننسجا اثوابا بأشواقنا مكتوب عليها بدماء الشهدا القدس عربيه
كلنا يعرف انه من المسلمات ان القدس ستعود ان شاء الله .. الى ان تعود والى ان نتحد والى ان ينزل رضا الله علينا ونفعل ما يجب فعله نرى ما قالته الملكه وسمعه الكثير
الملكه فيروز دوما تضعنا فى حالة الانصات والارتعاش من فرط التأثير عند سماع موسيقا مقطع " الغضب الساطع" فعلا هو ات

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي
لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن
يا قدس
يا قدس يا مدينة الصلاة
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
و تمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الأسراء
يا درب من مروا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كل يوم
و انني أصلي
الطفل في المغارة و أمه مريم وجهان يبكيان
لأجل من تشردوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع و أستشهد في المداخل
و أستشهد السلام في وطن السلام
و سقط الحق على المداخل
حين هوت مدينة القدس
تراجع الحب و في قلوب الدنيا أستوطنت الحرب
الطفل في المغارة و أمه مريم وجهان يبكيان
و أنني أصلي
الغضب الساطع آتٍ و أنا كلي ايمان
الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان
من كل طريق آتٍ
بجياد الرهبة آتٍ
و كوجه الله الغامر
آتٍ آتٍ آتٍ
لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلي
سأدق غلى الأبواب
و سأفتحها الأبواب
و ستغسل يا نهر الأردن
وجهي بمياه قدسية
و ستمحو يا نهر الأردن
أثار القدم الهمجية
الغضب الساطع آتٍ
بجياد الرهبة آتٍ
و سيهزم وجه القوة
البيت لنا
و القدس لنا
و بأيدينا سنعيد بهاء القدس
بايدينا للقدس سلام آتٍ

وكل العاده اقول بكيانى لا بلسانى اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يا ملكة
________________________________________

يا ليل يا حب يا دروب يا حجار الحقونا عالشجرة البرية
عن الحريه ( بدون تعليق ) قالت

طلعنا .... حررنا
طلعنا على الضو طلعنا على الريح
طلعنا على الشمس طلعنا على الحرية
يا حرية يا زهرة نارية يا طفلة وحشية
يا حرية صرخو عالعالي على العالي اركضو بالحقالي على العالي
قولو للحرية نحنا جينا و افرحوا افرحوا
يا ليل يا حب يا دروب يا حجار الحقونا عالشجرة البرية غيرو اساميكن اذا فيكن لونو عيونكم اذا فيكن
خبو حريتكم بجيابكم و اهربو اهربو
عالضو عالريح عالشمس عالبرد عبيادر مضويه و منسيه
________________________________________
اشتقتلك
رتم روعه سمعته وانا مشتاق نسيت اشتياقى وازداد اعجابى بالملكه

برغم الحاصل من زمان الوقت الكافي للنسيان عزة نفسي كإنسان إشتقتلك
و رغم الغلطة و ما حلا و قصتنا يللي حلا إنو ننساها كلا إشتقتلك
و واضح إنك ناسيني و مش محتاج تواسيني مش بقصدك مإسيني و إشتقتلك
إشتقتلك إشتقتلي بعرف مش رح بتقلي طيب أنا عم قلك إشتقتلك
طيب مش قصة ما تقلي و أصلن مش هون العلي العلي ما تكون إشتقتلي إشتقتلك
و بعرف إنو ما بيسوا و شي يمنعني من جوا شي تاني حسو أقوى إشتقتلك
و هيدي السجرا العتيقا يللي ما كنا نطيقها حبيتا و إشتقتلا و إشتقتلك
ما بعرف شو صايرلك إنتا عا بعضك كلك ما تقلي ما قلتلك إشتقتلك
هلق عايش عالهلي و بكرا راح تستفقدلي تسأل مين كان يقلي إشتقتلك

ياااااااااااااااااااه .. كل تكرير لكلمة اشتقتلك له معنى وله حلاوه .. سمعتها اول مره فعلا وانا حاسس باحساس الشوق الشاجن وكان نفسى اقول له بجد
إشتقتلك إشتقتلي بعرف مش رح بتقلي طيب أنا عم قلك إشتقتلك

________________________________________

دائما ف الليل اعشق صوتها .. ف الليل حين تحكى عن شادى وسهر الليالى وليالى الشمال الحزينة
يكون لصوتها مزاق خاص حين يسمع ليلا وانت وحيد .. فيروز وجه اخر للحب و للطبيعه
علمتنى فيروز ان احبها
علمتنى فيروز ان احب الطبيعه واحب فتاتى السمراء
علمتنى ان معنى الشجن ومعنى الفرح ومعنى الحب ان اجتمعوا فكلمة فلابد ان تنطقها هى
وايضا تعلمت ان امتلكت مدونه ولم اكتب عنها اكون مسقط لحقها

Sunday, June 18, 2006

اشياء لا تنسى

كانت تخطو الى جوارى وتهمس فأسمعها بقلبى لا بأذنى
كنت اعلم انى اعشقها حتى النخاع .. اعلم جيدا اننى ان تنازلت عنها سأتنازل عن الحياه ذاتها
لكن الزمن داوى الكثير
وقتها اجتمع بقلبى الحب وبرائة الطفوله ... احببتها اكثر من ذاتى .. ذرفت مايعادل بحارا الما على فراقها .. لكننى ضحكت بعد ايام
وتناسيت
-------------------------------------------------------------------
- بحبك بكل ذره فكيانى
-طب هنرتبط ازاى واحنا قدامنا كتير .. انا منفعكيش
-مفيش غيرك ينفعنى
- متأكده انك هتكونى ليا
-ليك
- خلاص بحبك
**************
عمرها محبته ولا عمره حبها
وتناسيت
-------------------------------------------------------------------
عيونها صافيه .. لم ارى ف برائتها ... تبا للمراهقة
اريد ان اقول لها بملئ فمى اعشق حروف اسمك .. اعشق نظراتك اعشق كلماتك اعشق معنى وجودك
باختصار " بحبك بقا يابت انتى"
كبرت وقادر اقلك بحبك ... بس مجرد تسمعيها
مش مصدقانى ؟
طب والله بحبك ... بحبك بحببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك
*****************************
فى يوم كانت نظراتها بمعنى موافقه
و يوم نظراتها بمعنى اشتاقك
و يوم نظراتها بمعنى احبك
لكن اخر يوم كانت نظراتها بمعنى لن اكون لك
وتناسيت
-------------------------------------------------------------------
ماتتت السعاده قبل امتحان الثانويه العامه بأيام
ماتت من دون ان تكون بجوارى ... ماتت حتى قبل ان اتصور يوما معنى موتها
***************************
جرس تليفون
- الو
- ..............
- ايييييييييييييييه؟ ... ازاى ؟
السماعه بتقع ع الارض
فى ايه ؟؟؟؟؟
مااااااااتت .. مين دى طيب
هى
وتسائلت فى عدم فهم " ماتت خالص يعنى ؟" وتسللت من عينى دمعه منذره بقدوم البحار
لكن ليس الان ... يجب ان اتماسك ... عندما اكون وحيدا ستعرف مصر معنى الفيضان
وتناسيت
-------------------------------------------------------------------
لم ادخل الكلية التى كنت ارجوها بسبب هذه الواقعه
لأننى لم اكن استذكر فى جو الحزن
والكل كان يلومنى .. الكل
وتناسيت
-------------------------------------------------------------------
تناسيت لكننى ابدا لم انسى
كلما اتذكر اى من هذا ومثله الكثير اعرف جيدا انى امثل دور الناسى
لكن كيف ينسى الحجر نقشه .. ؟
اريد ان انسى ... كيف ؟
الهمنى الصبر يا الهى

Saturday, June 17, 2006

مسرح الرئاسة يقدم .. جيمى وعمو

زيارة جمال السرية لأمريكا
انطلاقا من حبى لفن المسرح الراقى وجدت هذه الرائعه مسرحية انتاج واخراج عمو ... تأليف بابى .. بطولة جيمى بيه
...................................................
أرجوا أن ينال الإعجاب هذا المشهد الذى على مايبدو أنه
مشهد خارجي ... ظلام دامس .... أنوار خافتة مُحيطة بالبيت الأسود .. الفجر بيشقشق .... أصوات خبط ورزع على البوابة الخارجية للبيت الأبيض :
لورا : يا ساتر يارب .. ده مين السمج اللي بيخبط علينا الساعة دي ؟ إصحي يا بوشي شوف في إيه
بوش يهب منزعجاً : إيه .. في إيه ؟ أسامه رجع تاني ؟ البرج .. إوعى البُرج .... ناولوني الشبشب ... إستخبي يا ديك ..
لورا : برج إيه يا راجل ما راح واللي كان كان .. ده باب البيت البراني بيخبط قوم شوف مين .
بوش : أقوم إزاي وأنا بالبيجاما ... قومي إنتي يمكن ماحدش غريب ...
لورا : مين .. مين اللي بيخبط ؟
جيمي : أنا جمال يا طنط
لورا : جمال مين ؟
جيمي : جمال إبن مبارك
لورا : إبن سوزان ؟
جيمي : أيوه يا طنط إفتحي أنا أفأفت من البرد .
لورا : خير يا جمال .. ماما جرا لها حاجة ؟
جيمي : لأ .. ماما بخير والحمد لله ولسه ضاربة مكتبتين الإسبوع اللي فات
لورا : إوعى تكون إتخانقت مع خديجة .. حاكم أنا عارفها هاتعمل عليها ماري منيب ؟
جيمي : يا طنط مافيش حاجة ... أرحمي أهلي ودخليني الأول هاموت من البرد .. وبعد كده إن شالله تبعتيني جوانتانمو يحققوا معايا .
لورا إدخل يا جمال .. أقعد أتلقح في أوضة المسافرين عبال ما أصحيلك عمك بوش .... فطرت ولا أجيب لك لقمة تشق بها ريقك .
جيمي : لأ الحمد لله أنا أكلت شاندوتشين سدُق في القطر وأنا جاي .... صحي لي أونكل قوام الله يخليكي عشان عايزه في موضع مهم
يدخل بوش أوضة المسافرين مرتدياً بيجامته الكستور وزعبوطاً من نفس نوعية قماش البيجاما .. مع شبشب حمام أزرق اللون ...
بوش : إيه الشوقه الغريبة دي يا جمال يا إبني ؟ ومالك لابس لبس ولاد الليل ليه كده ومتلثم ؟
جيمي : أسف يا أونكل إني جاي من غير ميعاد .. لكن>الموضوع خطير خطير خطير .
بوش : يا ساتر يارب !!!!!! إيه إوعى تقولي الشعب المصري صحي وثار عليك وعلى ابوك ؟
جيمي : بعد الشر يا عمو .. دول نايمين بقى لهم 7 آلاف سنة .. ولا أصحاب الكهف .
بوش : طب حد لغوص لكو في موضوع الإنتخابات وفقس العملية ؟
جيمي: ماحدش يستجرى يا عمو وأديك شايف إحنا بنعمل إيه في القضاة .
بوش : يابني تعبت قلب اللي خلفوني وأنا مش فاضليك .. خش في الموضوع
جيمي : في الحكيكة يا أونكل بوش .. بابا صحي من النوم من إسبوعين كده ووشه كان أصفر وجسمه بينتفض وفضل ينده ويقول " هاتوا لي جمال .. انا عايز جمال " .. المهم سيبت خطيبتي وجتله جري لقيته بيقولي :
(مشهد داخلي ... نهار ما طلعلوش شمس ... الكاميرا تقترب من غرفة النوم الرئيسية في قصر العروبة ... وتحديداً يتركز المشهد على السرير الملكي )
مبارك : شد لك كرسي و أقعد يا جمال أنا عايزك في موضوع خطير ... النهاردة إيه ؟
جيمي : 4 مايو يا بابا ..
مبارك : وده معناه إيه ؟
جيمي : معناه إن الموظفين قبضوا مرتباتهم من 3 أيام يا بابي
مبارك : موظفين .. مرتبات ؟ إنت هاتنضف مخك معايا ولا أخلى عيشتك سودا ؟
جيمي : بالراحة عليه .... صحتك يا حاج .. حاضر هانضف مبارك : يابني النهاردة عيد ميلاد اللي جابك .. وأنا كملت النهاردة 78 سنة
جيمي : والله ؟ كل سنة وإنت طيب يا حاج ... عن إذنك أوصل لحد " لا بالما " أضرب دستتين جاتوه على طورطايه و78 شمعه وأجي حمامه .
مبارك : تصدق بالله لو قاطعتني وإتكلمت في الهجايص دي تاني أنا هاقطع خلفك .... يا جمال يا إبني أنا حاسس إن يالله حُسن الختام ... وبالمختصر المفيد أنا عايز أقلوظ لك الكُرسي قبل ما أفلسع
جيمي : بعد الشر عنك ... ده لو حصل ده أنا أموت نفسي وراك يا حاج .
مبارك : تموت نفسك ؟ طب ومصر ؟ والمصريين دول مين يشكمهم>يا جمال ؟
جيمي : آه صح ... طب إتكل عالله إنت يا حاج وأنا هابقى أحصلك
مبارك : عشان كده انا عايز تتخفى وتتكتم وفي منتهى السرية تروح لعمك بوش وتبوس إيده وتقوله " أبويا بيسلم عليك وبيقولك .. إمتى هايتم المُراد يا جميل .. إحنا طالبين الرضا والسماح "
جيمي : إيه دا دا يا بابا ؟... بس أنا بأحب خديجة وإنت عارف .. وهاكتب عليها بعد موسم القُطن اللي جاي ؟
مبارك : اللهم طولك يا روح ... خديجة إيه وقطن إيه يابني حرام عليك هاتموتني ناقص عمر .. مين جاب سيرة خديجة ولا لجواز دلوقت ؟
جيمي : مش إنت بتقولي روح أطلب إيد بنت عمك بوش ؟
مبارك : أنا قلت كده يا رئيس المستقبل .. يا فلته عصرك وآوانك ؟.. يابني أدم أنا بأقولك روح إستسمح عمك وأطلب منه يساعدك في القعاد على الكُرسي ..
جيمي : يا حبيبي يا بابي ... والله هاتوحشني لما تروح وهاتوحشني أفكارك البرلنتية ... وتفتكر يا بابا أونكل بوش هايوافق ؟
مبارك : ربنا يهدية .. إحنا بس نرمي بياضنا ونشوف طلباته إيه ؟
>>------->>
الواد نفسة يحكم البلدو كإن البلد
مافيهاش غيره ولددا
حتى جلف و غبى زى أبوه من يوم ما تولد
و البلد مليانة شباب أحسن منة من غير عدد
ما هى الكوسة حاتفضل شعارنا مهما طال الأمد
ولا العيلة دى حا تفضل تحكمنا زى البهايم للأبد
و دى مصيبة ما ترضيش أحد
مهما كان عندة جلد
>>------->>
جيمي : عشان كده يا عمو أنا جيت لك النهاردة وطالب الرضا والسماح
بوش : في الحقيقة إنت فاجئتني بطلبك ده .. وبعدين " جينا " لسه صغيرة وما بتفكرش في الجواز دلوقت ..
جيمي : الحمد لله .. يعني مش أنا بس اللي بأفهم بالشقلوب
بوش : قصدك إيه ؟
جيمي : لأ ما فيش حاجة .. ده أنا فتكرت موقف كده حصل بيني وبين بابي ... يا عمي أنا مش قصدي الجواز من سليلة الحسب والنسب .. أنا بأقصد إني طالب الرضا والسماح عشان أقعد وأترستق على الكُرسي وأدلدل رجلي ؟
بوش : آه قلت لي ... طب إستناني أما أضرب واحد كابتشينو عشان أفوقلك إنت وابوك بوش : قلت لي بقى أبوك بعتك ليه ؟
جيمي : بابي بيسلم عليك وبيقولك قلوظ لي الكُرسي .
بوش : لأ إستأنا عليه أما أندهلك خالتك أم سلحول ..
جيمي : طب وإيه لزمة طنط لورا في الموضوع الرجالي ده ؟
بوش : لورا مين .. يخرب بيت عقلك وطي صوتك أحسن تسمعك من المطبخ ... أم سحلول ده الإسم الحركي لخالتك كوندي .
جيمي : آه .. وماله بس بسرعة يا أونكل أحسن عايز اروح قبل الدُنيا ما تضلم وكمان عشان سايب خديجة في جنينة المريلاند لوحدها .
بوش : يامايكل .. يا مايكل ...
مايكل : أوامرك يا افندينا .
بوش : إدي ميسد كوول لكوندليزا خليها تيجي بالعجل .
مايكل : بس يا أفندينا الدنيا لسه الفجر وممكن تكون نايمه .. وحتى لو صحيت وجت بسرعة فمش هاتلحق تغسل وشها .. وده في خطر علينا .
بوش : يا سيدي ما بتفرقش كثير .. إندها وخليها تيجي والسلام .
>>----->>
بكره المنيل أبوك يموت
أوعى تسيب الفرصة تفوت
لازم تركب الحكم و تقول توت
و اللى مش عاجبة ياخد بالنبوت
و اعمل حسابك ما تسيبش سحتوت
كوش على كل القوت
لو سبت حاجة حايخدها من بعدك واحد هلفوت

>>------->>
وتأتي كوندي مهرولةً وتدخل أوضة المسافرين على بوش وجيمي ..
كوندليزا وهي تتثاءب : صباح الخير يا مستر بريزيدانت .... مين جيمي إبن سوزان ... إزيك يا ولا وإزي أمك ؟
جيمي : كويس .. وماما بتسلم عليكي يا طنط وبعته لك معايا حتة قماش قطيفة تنفع ميكروجيب .
كوندي : ميرسي خالص يا جيمي ماكنش له لزوم .. وإبقى سلم على ماما .
بوش : جيمي يا ستي جاي وجايب معاه رسالة من والده بيقولي فيها أقلوظ له الكرسي
كوندي : وماله يا مستر بريزيدانت .. بس كله بثمنه
جيمي : وأنا رقبتي سداده يا طنط كوندي .. ومستعد دلوقت أكتب لكو أي حتة في مصر بيع وشرا .. من أول توشكى لحد شرم الشيخ ...

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by قوالب بلوجر | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Bluehost custom blogger templates