Saturday, July 22, 2006

فى انتظار الشروق



Image Hosted by مركز تحميل الصـــور
( اجتازت مصر فترة عصبية في تاريخها الاخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم وقد كان لكل هذه العوامل تاثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون المغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين واما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتامر الخونة على الجيش وتولى امرهم اما جاهل او خائن او فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير انفسنا وتولى امرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولابد ان مصر كلها ستلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب اما عن راينا في اعتقال رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب واني اؤكد للجيش المصري ان الجيش كله اصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردا من اية غاية وانتهز هذه الفرصة واطلب من الشعب الا يسمح لاحد من الخونه بان يلجا لاعمال التخريب او العنف لان هذا ليس في صالح مصر وان أي عمل من هذا القبيل يقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقي فاعله جزاء الخائن في الحال وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس واني اطمئن اخواننا الاجانب على مصالحهم وارواحهم واموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسئولا عنهم والله ولي التوفيق اللواء اركان حرب محمد نجيب )
Image Hosted by مركز تحميل الصـــور
انطلق بها صوت السادات يدوى فى مسمع كل من له عقل على ارض المحروسه .. قامت الثورة ... نجحت الثورة ... سكن الوضع و عاد الفساد
عادت الرشوه .. عادت الوساطة .. عادت الفوراق الاجتماعيه الكبيره حتى رأى البعض ان الطبقه الوسطى اختفت وظهرت الطبقه المعدمة .. فقد صار هناك بالترتيب طبقة الاغنياء و طبقة الفقراء و طبقة المعدمين
عاد الفساد ولم يبقا من «ثورة يوليو» الا ذكرى ... عاد الفساد ولم يبقا منها غير افلام لقدام الفنانين ... افلام قديمة دابت نفسها من كثرة ما عرضت ... عاد الفساد ولم يبقا الا اشباه رجال يحكمون مقتنعين ان هم ورثة مصر ... عاد الفساد على يد الحكام والشعب على السواء ذهب عصر العظام ونعيش فى عصر اللئام ... عاد الفساد لسكون الشعب نفسه فى ذكرى «ثورة يوليو» العظيمه تصادف وجود شن حرب اسرائيليه على لبنان ومقاومة لبنانية عربية باسله .. ثبتهم الله .. وكل هذا من اجل جنديين وقعا فى الاسر .. لكنهم من اليهود
وكما نرى ونسمع فهم المدللين من كل دول العالم شرقا وغربا .. هذا ثمن اثنان من اليهود فما هو ثمن اطفالنا فى فلسطين والعراق واخواننا الافغان وحاليا الاشقاء اللبنانيين .. وما هو ثمن كل قطرة دم نزفت من اطفال بحر البقر ... اين ثمن المذابح ... اين ثمن دموع الارامل واليتامى والثكالى ... كل هذا دين فى جيد الكيان الصهيونى سيرد يوما طالما هناك عربى شريف على وجه الارض أمّا على صعيد مواجهة التحدّي الصهيوني ونقلا عن بعض المصادر، فقد وضعت قيادة «ثورة يوليو» منهاجاً واضحاً لهذه المواجهة، خاصّةً بعد حرب عام 67،
Image Hosted by مركز تحميل الصـــور
يقوم على: 1ـ بناء جبهةٍ داخليةٍ متينة لا تستنزفها صراعات طائفية أو عرقية ولا تلهيها معارك فئوية ثانوية عن المعركة الرئيسة ضدّ العدوّ الصهيوني، ومن خلال إعدادٍ للوطن عسكرياً واقتصادياً بشكلٍ يتناسب ومستلزمات الصراع المفتوح مع العدوّ.
( أين هى هذه الجبهه وسط فتن المسلمين والنصارى العرب ووسط فتن المسلمين السنه والمسلمين الشيعه انفسهم ؟؟؟)
2ـ وضع أهدافٍ سياسيةٍ مرحلية لا تقبل التنازلات أو التفريط بحقوق الوطن والأمة معاً، ورفض الحلول المنفردة أو غير العادلة أو غير الشاملة لكلّ الجبهات العربية مع إسرائيل.
( أين الحلول العادله يا حكام العرب ؟؟؟ )
3ـ العمل وفْقَ مقولة «ما أُخِذ بالقوّة لا يُسترّدّ بغير القوّة»، وأنّ العمل في الساحات الدبلوماسية الدولية لا يجب أن يعيق الاستعدادات الكاملة لحربٍ عسكريةٍ تحرّر الأرض وتعيد الحق المغتصَب.
( لايوجد غير الشعب المقاوم الباسل .. اين القوة المنظمة من قبل الحكومات ؟؟؟ )
4ـ وقف الصراعات العربية/العربية، وبناء تضامنٍ عربي فعّال يضع الخطوط الحمراء لمنع انزلاق أيّ طرفٍ عربي في تسويةٍ ناقصةٍ ومنفردة، كما يؤمّن هذا التضامن العربي الدعم السياسي والمالي والعسكري اللازم في معارك المواجهة مع العدوّ الإسرائيلي.
( ما اكثر الفتن )
هذا ما اعدته الثورة للعدو الصهيونى .. وقد زال بالفعل بدون اى تجميل ... فكيف نحتفل بذكرى مازال ... الاحتفال الحقيقى يوم الاطاحه بالانظمة المستبدة الحاليه ... الاحتفال الحقيقى يوم النصر الحاسم على الاحتلال ... الاحتفال الحقيقى يوم القضاء ع الفتن ... الاحتفال الحقيقى يوم تحسن الاقتصاد وتوفر فرص العمل ... الاحتفال الحقيقى يوم تخضير الصحراء ... الاحتفال الحقيقى يوم ان توجد دولة من المحيط الى الخليج بغير حدود سخيفه ما زلنا بحاجة عظمى لمبادئ وإنجازات ثورة يوليو لكن لا لكى نحتفل او نتباهى بقيامنا بالثورة و لكن لكى تستمر وتسرى هذه المبادئ والانجازات دون زيف الحكام الذين تعلمنا على ايديهم بغض كل ما هو رسمى معكم الله يا ابطال لبنان ... معك الله يا سيد حسن ... معكم الله يا اطفالنا وشبابنا فى فلسطين العزيز ... معك الله يا كل مجاهد ف العراق ... معك الله يا من تبحث عن العدل والسلام ليس اكثر ... معك الله يا من تعيش عصر الظلام والاستبداد فى مصرنا الغالية .. ولك الله يا كل من جاء من نسل العرب

4 شاركنى ثورتى:

FrEe.PhArAoH said...

نورتى المدونه ياساره

معلش ردى اتأخر لأنى اساسا مكنتش بعرف اعد ع النت من مده كبيره

واحنا كمان على فكره بنحب السعودية جدااااااا .. اطهر ارض

علان العلانى said...

أين أنت أتمنى ان تكون فى خير حال

شــــمـس الديـن said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

فعلا تدوينة جميلة
المشكلة الاكثر و التي نواجهها الان هي ان العدو لم يعد محتل من الخارج ...و لكنة من الداخل ... ففعلا من الصعب ان تعستطيع ان تفرق ...

ثم ان المشكلة الحقيقية ان زمان (مهاما قيل عن عهد عبد الناصر و محاولة تشويهه للاجيال القادمة و الحالية ) لم تكن النفوس و الذمم نخرة من كثرة السوس الذي اكلها ... لا تجد من يتقن عملة لانه و للاسف القساد اصبح للعنق و ليس للركب ...
علي سبيل المثال , الوساطة شئ مذموم و لكن من منا يستطيع ان يعمل بدون وساطة ؟؟؟ بل و ان لم تتوسط لقريب لك ستكون انت الانسان الاناني الذي لا يساعد ...

لا ادري حقا ماذا اقول

-------------------------
لن انسي ان جولدا مأئير صوت في البيت لابيض لان معدل التنمية الحقيقي في وصر وصل الي 9 % و اقسموا ان ينهكوا الاقتصاد المصري

و لن انسي ايضا مقولة قيلت علي لسان عبد الناصر " هم اعداؤنا مهما طال الزمن , ماداموا سبوا فاعلموااني علي صواب و لكن ان مدحوني فاعلموا اني انافقكم و اخدعكم ""
رحم الله موتانا جميعا !!!!!!

عذرا للاطالة
مع خالص تحياتي :)

www.ahlawia.com said...

مدونتك رائعة جدا و ربنا يوفقك ان شاء الله
ايمن مفتاح
http://moftah-moftah.blogspot.com/

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by قوالب بلوجر | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Bluehost custom blogger templates