Saturday, June 17, 2006

مسرح الرئاسة يقدم .. جيمى وعمو

زيارة جمال السرية لأمريكا
انطلاقا من حبى لفن المسرح الراقى وجدت هذه الرائعه مسرحية انتاج واخراج عمو ... تأليف بابى .. بطولة جيمى بيه
...................................................
أرجوا أن ينال الإعجاب هذا المشهد الذى على مايبدو أنه
مشهد خارجي ... ظلام دامس .... أنوار خافتة مُحيطة بالبيت الأسود .. الفجر بيشقشق .... أصوات خبط ورزع على البوابة الخارجية للبيت الأبيض :
لورا : يا ساتر يارب .. ده مين السمج اللي بيخبط علينا الساعة دي ؟ إصحي يا بوشي شوف في إيه
بوش يهب منزعجاً : إيه .. في إيه ؟ أسامه رجع تاني ؟ البرج .. إوعى البُرج .... ناولوني الشبشب ... إستخبي يا ديك ..
لورا : برج إيه يا راجل ما راح واللي كان كان .. ده باب البيت البراني بيخبط قوم شوف مين .
بوش : أقوم إزاي وأنا بالبيجاما ... قومي إنتي يمكن ماحدش غريب ...
لورا : مين .. مين اللي بيخبط ؟
جيمي : أنا جمال يا طنط
لورا : جمال مين ؟
جيمي : جمال إبن مبارك
لورا : إبن سوزان ؟
جيمي : أيوه يا طنط إفتحي أنا أفأفت من البرد .
لورا : خير يا جمال .. ماما جرا لها حاجة ؟
جيمي : لأ .. ماما بخير والحمد لله ولسه ضاربة مكتبتين الإسبوع اللي فات
لورا : إوعى تكون إتخانقت مع خديجة .. حاكم أنا عارفها هاتعمل عليها ماري منيب ؟
جيمي : يا طنط مافيش حاجة ... أرحمي أهلي ودخليني الأول هاموت من البرد .. وبعد كده إن شالله تبعتيني جوانتانمو يحققوا معايا .
لورا إدخل يا جمال .. أقعد أتلقح في أوضة المسافرين عبال ما أصحيلك عمك بوش .... فطرت ولا أجيب لك لقمة تشق بها ريقك .
جيمي : لأ الحمد لله أنا أكلت شاندوتشين سدُق في القطر وأنا جاي .... صحي لي أونكل قوام الله يخليكي عشان عايزه في موضع مهم
يدخل بوش أوضة المسافرين مرتدياً بيجامته الكستور وزعبوطاً من نفس نوعية قماش البيجاما .. مع شبشب حمام أزرق اللون ...
بوش : إيه الشوقه الغريبة دي يا جمال يا إبني ؟ ومالك لابس لبس ولاد الليل ليه كده ومتلثم ؟
جيمي : أسف يا أونكل إني جاي من غير ميعاد .. لكن>الموضوع خطير خطير خطير .
بوش : يا ساتر يارب !!!!!! إيه إوعى تقولي الشعب المصري صحي وثار عليك وعلى ابوك ؟
جيمي : بعد الشر يا عمو .. دول نايمين بقى لهم 7 آلاف سنة .. ولا أصحاب الكهف .
بوش : طب حد لغوص لكو في موضوع الإنتخابات وفقس العملية ؟
جيمي: ماحدش يستجرى يا عمو وأديك شايف إحنا بنعمل إيه في القضاة .
بوش : يابني تعبت قلب اللي خلفوني وأنا مش فاضليك .. خش في الموضوع
جيمي : في الحكيكة يا أونكل بوش .. بابا صحي من النوم من إسبوعين كده ووشه كان أصفر وجسمه بينتفض وفضل ينده ويقول " هاتوا لي جمال .. انا عايز جمال " .. المهم سيبت خطيبتي وجتله جري لقيته بيقولي :
(مشهد داخلي ... نهار ما طلعلوش شمس ... الكاميرا تقترب من غرفة النوم الرئيسية في قصر العروبة ... وتحديداً يتركز المشهد على السرير الملكي )
مبارك : شد لك كرسي و أقعد يا جمال أنا عايزك في موضوع خطير ... النهاردة إيه ؟
جيمي : 4 مايو يا بابا ..
مبارك : وده معناه إيه ؟
جيمي : معناه إن الموظفين قبضوا مرتباتهم من 3 أيام يا بابي
مبارك : موظفين .. مرتبات ؟ إنت هاتنضف مخك معايا ولا أخلى عيشتك سودا ؟
جيمي : بالراحة عليه .... صحتك يا حاج .. حاضر هانضف مبارك : يابني النهاردة عيد ميلاد اللي جابك .. وأنا كملت النهاردة 78 سنة
جيمي : والله ؟ كل سنة وإنت طيب يا حاج ... عن إذنك أوصل لحد " لا بالما " أضرب دستتين جاتوه على طورطايه و78 شمعه وأجي حمامه .
مبارك : تصدق بالله لو قاطعتني وإتكلمت في الهجايص دي تاني أنا هاقطع خلفك .... يا جمال يا إبني أنا حاسس إن يالله حُسن الختام ... وبالمختصر المفيد أنا عايز أقلوظ لك الكُرسي قبل ما أفلسع
جيمي : بعد الشر عنك ... ده لو حصل ده أنا أموت نفسي وراك يا حاج .
مبارك : تموت نفسك ؟ طب ومصر ؟ والمصريين دول مين يشكمهم>يا جمال ؟
جيمي : آه صح ... طب إتكل عالله إنت يا حاج وأنا هابقى أحصلك
مبارك : عشان كده انا عايز تتخفى وتتكتم وفي منتهى السرية تروح لعمك بوش وتبوس إيده وتقوله " أبويا بيسلم عليك وبيقولك .. إمتى هايتم المُراد يا جميل .. إحنا طالبين الرضا والسماح "
جيمي : إيه دا دا يا بابا ؟... بس أنا بأحب خديجة وإنت عارف .. وهاكتب عليها بعد موسم القُطن اللي جاي ؟
مبارك : اللهم طولك يا روح ... خديجة إيه وقطن إيه يابني حرام عليك هاتموتني ناقص عمر .. مين جاب سيرة خديجة ولا لجواز دلوقت ؟
جيمي : مش إنت بتقولي روح أطلب إيد بنت عمك بوش ؟
مبارك : أنا قلت كده يا رئيس المستقبل .. يا فلته عصرك وآوانك ؟.. يابني أدم أنا بأقولك روح إستسمح عمك وأطلب منه يساعدك في القعاد على الكُرسي ..
جيمي : يا حبيبي يا بابي ... والله هاتوحشني لما تروح وهاتوحشني أفكارك البرلنتية ... وتفتكر يا بابا أونكل بوش هايوافق ؟
مبارك : ربنا يهدية .. إحنا بس نرمي بياضنا ونشوف طلباته إيه ؟
>>------->>
الواد نفسة يحكم البلدو كإن البلد
مافيهاش غيره ولددا
حتى جلف و غبى زى أبوه من يوم ما تولد
و البلد مليانة شباب أحسن منة من غير عدد
ما هى الكوسة حاتفضل شعارنا مهما طال الأمد
ولا العيلة دى حا تفضل تحكمنا زى البهايم للأبد
و دى مصيبة ما ترضيش أحد
مهما كان عندة جلد
>>------->>
جيمي : عشان كده يا عمو أنا جيت لك النهاردة وطالب الرضا والسماح
بوش : في الحقيقة إنت فاجئتني بطلبك ده .. وبعدين " جينا " لسه صغيرة وما بتفكرش في الجواز دلوقت ..
جيمي : الحمد لله .. يعني مش أنا بس اللي بأفهم بالشقلوب
بوش : قصدك إيه ؟
جيمي : لأ ما فيش حاجة .. ده أنا فتكرت موقف كده حصل بيني وبين بابي ... يا عمي أنا مش قصدي الجواز من سليلة الحسب والنسب .. أنا بأقصد إني طالب الرضا والسماح عشان أقعد وأترستق على الكُرسي وأدلدل رجلي ؟
بوش : آه قلت لي ... طب إستناني أما أضرب واحد كابتشينو عشان أفوقلك إنت وابوك بوش : قلت لي بقى أبوك بعتك ليه ؟
جيمي : بابي بيسلم عليك وبيقولك قلوظ لي الكُرسي .
بوش : لأ إستأنا عليه أما أندهلك خالتك أم سلحول ..
جيمي : طب وإيه لزمة طنط لورا في الموضوع الرجالي ده ؟
بوش : لورا مين .. يخرب بيت عقلك وطي صوتك أحسن تسمعك من المطبخ ... أم سحلول ده الإسم الحركي لخالتك كوندي .
جيمي : آه .. وماله بس بسرعة يا أونكل أحسن عايز اروح قبل الدُنيا ما تضلم وكمان عشان سايب خديجة في جنينة المريلاند لوحدها .
بوش : يامايكل .. يا مايكل ...
مايكل : أوامرك يا افندينا .
بوش : إدي ميسد كوول لكوندليزا خليها تيجي بالعجل .
مايكل : بس يا أفندينا الدنيا لسه الفجر وممكن تكون نايمه .. وحتى لو صحيت وجت بسرعة فمش هاتلحق تغسل وشها .. وده في خطر علينا .
بوش : يا سيدي ما بتفرقش كثير .. إندها وخليها تيجي والسلام .
>>----->>
بكره المنيل أبوك يموت
أوعى تسيب الفرصة تفوت
لازم تركب الحكم و تقول توت
و اللى مش عاجبة ياخد بالنبوت
و اعمل حسابك ما تسيبش سحتوت
كوش على كل القوت
لو سبت حاجة حايخدها من بعدك واحد هلفوت

>>------->>
وتأتي كوندي مهرولةً وتدخل أوضة المسافرين على بوش وجيمي ..
كوندليزا وهي تتثاءب : صباح الخير يا مستر بريزيدانت .... مين جيمي إبن سوزان ... إزيك يا ولا وإزي أمك ؟
جيمي : كويس .. وماما بتسلم عليكي يا طنط وبعته لك معايا حتة قماش قطيفة تنفع ميكروجيب .
كوندي : ميرسي خالص يا جيمي ماكنش له لزوم .. وإبقى سلم على ماما .
بوش : جيمي يا ستي جاي وجايب معاه رسالة من والده بيقولي فيها أقلوظ له الكرسي
كوندي : وماله يا مستر بريزيدانت .. بس كله بثمنه
جيمي : وأنا رقبتي سداده يا طنط كوندي .. ومستعد دلوقت أكتب لكو أي حتة في مصر بيع وشرا .. من أول توشكى لحد شرم الشيخ ...

1 شاركنى ثورتى:

FrEe.PhArAoH said...

...

رد منطقى :)

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by قوالب بلوجر | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Bluehost custom blogger templates